كل قطعه من تراثنا المنتسى تقص حكايه من
عبق رائحه الدله التى تلقي السلام عل كل
وسادات السدو و الحصير,,
حتى باب الدار ,,المسند راسه هناك,,يفكر في
ما سيفعل به اهل البيت,,من خربشات امي
الى رجفه خالي بقدمه ليلقي التحيه ولا يعلم
ان اصاب الباب سكتة قلبيه,,
ونجد عل وجه الباب كدمات من ضربات جارات جدتي
في الصباح ,,فعندما يرحلن تطبطب جدتي عل وجهه
المتورم ,,تواسيه اولا تم تعزيه من اجل يوم غد مؤلم..
و مع ذلك يرسم عل تعابير وجهه الوان المشاعر,,يشع
يوما من اصفرار الفرح و يقتل يوما من حمره الحب,,و يبرد
يوما من زرقه ليلا حزين..
ويتوسم في صدر الباب,,نقش محفور,,بين لحائه,,اين لا ارى؟
امعن النظر جيدا,,هناك وصيه موسمه عل احشائه بلهب النار
لتبقى ,,لا بل ,,لتخلد..
كتب في اعلها :
انا الباب العتيق اتعهد بان احمي الدار بكل كسره مني..
و اقص عل عتبات الدهر ما همس به القدماء..
لتنهي الوصيه بختم موثقا الا و هو قفل الباب..
الا ان حرقه الجرح الخالد,,تذكره بان يدفع ثمن الوصيه ..
وهو مكبلا بالقيم ,,مسجونا بين قضبان الاخلاق..
فمالي ارى ,,ابواب ديارنا,,تكسوها رفاهية العيش ,,
مشغولة بزخرفه حديد مذهب,,يزينه لا,,بل يقبحه..
جرس الثرثره..ومقبض الباب البارد يسلم علي بكل جفاء..
فياليت يزورنا يوما باب جدتي العتيــــــــــــــــق
لاخبره اني اعيش عيشا لا يطيـــــــــــــــــــــق..
"هذا بما سطرته اناملي"
0 التعليقات:
إرسال تعليق